اعتبرت وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان اليوم "ان ما يجري من إجحاف متماد في إعطاء الطاقة الكهربائية للقرى والبلدات المحيطة بمطمر الناعمة هو جريمة موصوفة بحق أبناء هذه القرى الذين قدموا وضحوا وتحملوا عن كل لبنان طمر النفايات لعشرات السنين، وهذه الجريمة تتحمل مسؤوليتها الحكومة ووزارة الطاقة على حد سواء"، مشيرة الى ان "ما يجري يشكل مخالفة صريحة للقوانين والأنظمة المرعية الإجراء التي تنص على استفادة القرى المحيطة بمطمر الناعمة من انبعاثات الغاز الموجودة فيه عبر إنتاج الطاقة الكهربائية وتوزيعها مجانا على القرى والبلدات المحيطة بالمطمر".
واضاف البيان: "بالرغم من إنتاج الطاقة الكهربائية في المطمر إلا أن الكهرباء لا تصل الى القرى المحيطة التي ليس فيها مولدات كهربائية بعد ان تم الاستغناء عن هذه المولدات استنادا الى وعد المسؤولين ونصوص القانون التي تعطي أبناء هذه القرى الكهرباء من المطمر 24 ساعة، ليس منة بل كحق مكتسب لهم جراء تحملهم كل تداعيات مطمر الناعمة على مدار سنوات طويلة".
وسأل: "طالما أن إنتاج الطاقة الكهربائية مستمر في مطمر الناعمة على نحو طبيعي، فأين تذهب الكهرباء؟ وهل ان ابناء القرى المحيطة بمطمر الناعمة تتم معاقبتهم على نحو كيدي من سلطة الأمر الواقع التي تتحكم بالكهرباء".
وحملت وكالة داخلية الغرب في التقدمي "الحكومة ووزارة الطاقة المسؤولية الكاملة عما يجري، مع التأكيد ان الحزب لن يوفر جهدا وسيكون الى جانب الناس في كافة تحركاتهم لرفع هذا الغبن والإجحاف اللاحق بمصالحهم وحقوقهم المشروعة".